الربيع، عن (١) الأغر بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن أبي نصر الأسدي، عن ابن عباس، قال:
تردد النبي ﷺ في آية في صلاة الصبح، فلما قضى الصلاة، أقبل على القوم بوجهه، فقال: أَشَهِدَ الصلاة معكم أبي بن كعب؟ قالوا: لا. قال: فرأى القوم أنه إنما تفقده ليفتح عليه.
لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد، تفرد به قيس.
[٧٢٩] حدثنا محمد بن عمرو، ثنا أبي، ثنا محمد بن سلمة، ثنا (٢) سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن أبي سلمة [(٣) بن عبد الرحمن]، عن أبي بن كعب، قال:
صلى بنا رسول الله ﷺ ذات يوم، فأسقط [(٤) بعض] سورة من القرآن، فلما فرغ من صلاته، قال أبي: يا رسول الله! أنسخت آية كذا، وكذا؟ قال: لا، قال: فإنك لم تقرأها، قال: أفلا لقنتنيها.
لم يروه عن الزهري إلا سليمان.
= المجمع (٢/ ٦٩) ورجاله ثقات خلا قيس الربيع فإنه ضعفه يحيى القطان، وغيره، ووثقه شعبة والثوري. إسناده ضعيف لاختلاط قيس.
[٧٢٩] تراجم رجال الإسناد: * محمد بن عمرو بن خالد الحراني لم أجده. * سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري متروك متفق على ضعفه، وقال أبو حاتم، وأبو داود، والترمذي، والدارقطني وغيرهم متروك الحديث (التهذيب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٩٨) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٦٩) وفيه سليمان بن أرقم -وهو ضعيف. قلت: بل هو متروك.