مروان بن ثوبان قاضي حمص، ثنا النعمان بن المنذر، عن الزهري، عن سعيد بن المسبب، عن أبي هريرة،
أن بلالًا أتى النبي ﷺ عند الأذان في الصبح، فوجده نائمًا، فناداه: الصلاة خير من النوم، فلم ينكره رسول الله ﷺ، وأدخله في الأذان فلا يؤذن لصلاة قبل وقتها غير صلاة الفجر.
لم يروه عن الزهري إلا نعمان، تفرد به مروان.
[٦٣٤] حدثنا محمَّد بن إبراهيم بن عامر، ثنا أبي، عن جدي، ثنا عمر بن صالح الثقفي، نا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت:
جاء بلال إلى النبي ﷺ -يؤذنه بصلاة الصبح، فوجده نائمًا فقال: الصلاة خير من النوم، فأقرت في أذان الصبح.
لم يروه عن الزهري، إلا ابن أبي الأخضر، ولا عنه إلا عمرو (١) تفرد به عامر بن إبراهيم أبو عامر.
[٦٣٤] تراجم رجال الإسناد: *محمد بن إبراهيم بن عامر، تقدم حديث ١٩٨. * إبراهيم بن عامر لا بأس به، تقدم حديث ١٩٨. * عامر بن إبراهيم ثقة، تقدم حديث ١٩٨. "عمرو بن صالح الثقفي ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢٨) وقال بصري الأصل قدم أصبهان .. ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * صالح بن أبي الأخضر اليمامي نزل البصرة، ضعيف يعتبر به مات بعد الأربعين ومائة (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٧٩) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٣٣٠) وفيه صالح بن أبي الأخضر واختلف في الاحتجاج به، ولم ينسبه أحد إلى الكذب.