[٥٧٣] حدثنا محمد (١) بن حيان المازني، ثنا كثير بن يحيى، ثنا سعيد بن راشد، ثنا الحسن بن أبي الحسن، عن عمران بن الحصين، قال:
سرنا مع رسول الله ﷺ ليلة، فعرس بنا تعريسة في آخر الليل، فاستيقظنا، وقد طلعت الشمس، فقال: الرحيل الرحيل، فارتحلنا، حتى [(٢) إذا] كانت الشمس في كبد السماء، نزل، فأمر بلالًا فأذن، وصلى كل رجل منا ركعتين، ثم صلى بنا، فقلنا: يا رسول الله أنعيدها من الغد لوقتها، قال: نهانا الله عن الربا، ويقبله منا.
قلت (٣): رواه أبو داود باختصار عن هذا (٤).
لم يروه عن سعيد، إلا كثير.
[٥٧٣] تراجم رجال الإسناد: * محمَّد بن حيان المازني، تقدم حديث ٥١٣. * كثير بن يحيى بن كثير أبو مالك البصري صدوق يتشيع (الجرح ٧/ ١٥٨، واللسان ٤/ ٤٨٤). * سعيد بن راشد السماك أبو محمد المازني البصري متروك قال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك (الجرح ٤/ ١٩، واللسان ٣/ ٢٧). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٦٦) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٣٢٢) وفيه كثير بن يحيى -وهو ضعيف. قلت: وفيه -أيضًا- سعيد بن راشد وهو أضعف منه.