عن سالم الخياط، حدثني محمَّد بن سيرين، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال:
كنا عند رسول الله ﷺ، فقال: سيكون أمراء بعدي يؤخرون الصلاة عن وقتها، قلت: يا رسول الله ما يصنع من أدركهم؟ قال: صلوا الصلاة لوقتها، فإذا حضرتم معهم الصلاة، فصلّوا.
[٥٥٩] حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي، ثنا جدي [(١) إبراهيم بن العلاء]، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا راشد الصنعاني، عن أبي أسماء الرحبي، عن شداد بن أوس،
عن النبي ﷺ، قال: إنه سيكون عليكم أئمة يميتون الصلاة عن مواقيتها، فصلوا الصلاة لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم سبحة.
لا يروى عن شداد، إلا بهذا الإسناد، [تفرد به إسماعيل](٢) - والله أعلم.
[٥٥٩] تراجم رجال الإسناد: * عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي لم أجده. * إبراهيم بن العلاء بن الضحاك بن المهاجر الزبيدي الحمصي المعروف بابن زبريق مستقيم الحديث إلا في حديث واحد يقال (إن ابنه محمَّد أدخله عليه، مات سنة ٢٣٥ (التقريب). * اسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم (التقريب). * راشد بن داود الصنعاني البرسمي الدمشقي صدوق له أوهام وثقه ابن معين، ودحيم، وضعفه الدارقطني (التقريب، والتهذيب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٣٠٥) وأحمد (٤/ ١٢٤) والبزار (كشف الأستار ١/ ١٩٩) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٣٢٤) وفيه راشد بن داود ضعفه الدارقطني، ووثقه ابن معين ودحيم وابن حبان. قلت: إسناده حسن، وله شواهد.