كان شاب يخدم النبي ﷺ، ويخف في حوائجه، فقال: سلني حاجتك، فقال: أدع الله لي الجنة، قال: فرفع رأسه، فتنفس، وقال: نعم، ولكن أعني بكثرة السجود.
لم يروه عن سماك، إلا ناصح.
[٥٥١] حدثنا بكر، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد (١) بن أبي حبيب، عن سعد بن مسعود، أنه سمع عبد الرحمن بن جبير بن نفير، يحدث [(٢) عن أبيه] أنه سمع أبا الدرداء يخبر،
أن رسول الله ﷺ: قال: أنا أول من يؤذن له برفع رأسه، فأرفع رأسي، فأعرف أمتي
* ناصح بن عبد الله أو ابن عبد الرحمن التميمي المحلمي الكوفي ضعيف جدًا، ضعفه غير واحد، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث عنده عن سماك عن جابر بن سمرة منكرات كأنه لا يعرف غير سماك (التهذيب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٣٩) وفي الكبير (حديث ٢٠٢٩) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٤٩) وفيه ناصح بن عبد الله التميمي وهو ضعيف جدًا.
[٥٥١] تراجم رجال الإسناد: * بكر بن سهل الدمياطي، تقدم حديث ٣٠. * عبد الله بن لهيعة صدوق اختلط، تقدم حديث ١٣٧. * سعد بن مسعود التجيبي الكندي مصري، قال ابن أبي حاتم: كان عمر بن عبد العزيز بعث سعد بن مسعود يفقههم ويعلمهم دينهم (الجرح ٤/ ٩٤). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٨٤) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٥٠) وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، ويقية رجاله ثقات. - وأخرجه -أيضًا- أحمد (٥/ ١٩٩) بنحوه من طريق ابن لهيعة، ثنا يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبي الدرداء -مرفوعًا-. وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار ٤/ ١٦٤) من طريق ابن لهيعة- بمثل إسناد الطبراني، إلا أنه لم يذكر جبير بن نفير بين عبد الرحمن وبين أبي الدرداء. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب البعث (١٠/ ٣٤٤) ورجال أحمد رجال الصحيح غير ابن لهيعة وهو ضعيف. قلت: إسناده ضعيف لاختلاط ابن لهيعة واضطراب في المسند.