فقال رسول الله ﷺ:"إن عاقبة كسرى وقيصر إلى النار، وعاقبة سريرى هذا إلى الجنة".
طـ: لم يروه عن الليث إلا عبد العزيز.
[٥١٣٣] حدثنا مقدام، ثنا أسد، ثنا عدي بن الفضل، عن يونس (١) بن عبيد، [عن حميد بن هلال](٢) عن هصان بن كاهن، قال: أخبرتني عائشة، قالت:
أهدى لنا ذات ليلة رجل شاة من بيت أبي بكر، قالت: والله! إني لأمسكها على رسول الله ﷺ وهو يجرها، أو أمسكها رسول الله ﷺ وأنا أجرها، فقلت: يا أم المؤمنين! على مصباح [ذاك](٢)؟ قالت: لو كان عندنا دهن مصباح لأكلناه، [إن كان ليأتي على آل محمد ﷺ الشهر ما يختبزون فيه خبراً، ولا يطبخون فيه](٢).
طـ: لم يروه عن يونس إلا عدي، تفرد به أسد ورواه سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي بردة، عن عائشة.
[٥١٣٤] حدثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا سعيد بن منصور، ثنا صالح بن موسى الطلحي، عن منصور بن المعتمر، عن مسلم أبي الضحى، عن مسروق،
قلت: فذكره باختصار.
= تخرجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٨٦) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٢٧): وفيه عبد العزيز بن يحيى المدني نزيل نيسابور وهو كذاب.
[٥١٣٣] تراجم رجال الإِسناد. * مقدام تقديم حديث ٦٥. * أسد صدوق يغرب تقدم حديث ٦٥. * عدي بن الفضل متروك تقدم حديث ٥٢٧. * هصان بن كاهن مقبول تقدم حديث ٢٨٨٢. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٦٥) و إسناده ضعيف جداً، وأخرج أحمد (٦/ ٩٤، ٢١٧) من طريق بهز، وإسماعل، عن سليمان ابن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عائشة، نحوه. وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٢١ - ٣٢٢) وقال: رجال أحمد رجال الصحيح.
[٥١٣٤] أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٩٤) وإسناده ضعيف جداً -أيضاً- صالح بن موسى الطلحي متروك.