العسلقلاني، ثنا أبو هنيدة (١)، ثنا ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال:
دعا رسول الله ﷺ بوضوء، فتوضأ واحدة، واحدة، فقال: هذا الوضوء الذي لا يقبل الله الصلاة إلا به، ثم توضأ ثنتين ثنتين، فقال: هذا وضوء الأمم قبلكم، ثم توضأ ثلاثًا ثلاثًا، فقال: هذا وضوئي، ووضوء الأنبياء من قبلي.
لا يروى عن ابن بريدة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن أبي السري.
[٤٠٦]:-[حدثنا محمود، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن هاشم، عن جابر بن الحر، عن موسى بن أبي عائشة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده،
أن النبي ﷺ توضأ ثلاثًا ثلاثًا.
لم يروه عن جابر بن الحر، إلا علي] (٢).
* أبو هنيدة لم يتبين له من هو؟ * عبد الله بن لهيعة ضعيف تقدم حديث ١٣٧. تخريجه- أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢١١) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٣١) وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
[٤٠٦] تراجم رجال الإسناد: * محمود هو ابن محمَّد الواسطي، تقدم حديث ٣٩٦. *جابر بن الحر، قال الأزدي: يتكلمون فيه (اللسان ٢/ ٨٦). * عمرو بن شعيب، صدوق تقدم حديث ٨٤. * شعيب بن محمَّد بن عبد الله بن عمرو صدوق تقدم حديث ٨٤. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٩٦) ولم أجده في (ح)، وكذلك في مجمع الزوائد، وهو من الزوائد فإني لم أقف من خرج هذا الحديث من أصحاب الكتب الستة بهذا اللفظ، وإنما خرج أبو داود (١/ ٩٤) عن أبي عوانة، والنسائي (١/ ٨٨) وابن ماجة (١/ ١٤٦) عن سفيان عن موسى بن أبي عائشة بالإسناد، قال: جاء أعرابي إلى النبي ﷺ فسأله عن الوضوء مأراه ثلاثًا ثلاثًا، ثم قال: هذا الوضوء، فمن زاد على هذا، فقد أساء أوتعدى، أو ظلم. هذا لفظ النسائي وابن ماجة.