عن النبي ﷺ قال: من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه، كانت النار أولى به، فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً، أو ليصمت.
طـ: لم يروه عن نافع إلا يحيى، ولا عنه إلا عيسى، ولا عنه إلا إبراهيم، تفرد به عبدة.
[٥١٠٥] حدثنا محمد بن علي [بن يحيى](١) بن زياد بن عبد الرحمن بن أسد بن محمد بن عبد الله بن جحش بن رئاب الأسدي البصري المؤدب نسيب زينب -زوج النبي ﷺ، ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، ثنا يعقوب بن عبد الله القمي، عن ليث، عن مجاهد، عن أبي سعيد، قال:
جاء رجل إلى رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله أوصني، قال:"عليك بتقوى الله، فإنها جماع كل خير، وعليك بالجهاد في سبيل الله، فإنها رهبانية المسلمين، وعليك بذكر الله وتلاوة كتابه، فإنه نور لك في الأرض، وذكر [لك](١) في السماء، وأخزن لسانك إلا من خير، فإنك بذلك تغلب (٢) الشيطان".
طـ: لا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإِسناد، تفرد به يعقوب.
[٥١٠٦] حدثنا محمد بن أبي غسان، ثنا أبو نعيم عبد الأول المعلم، ثنا أبو أمية الأبلى، عن زفر بن واصل، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:
= تخرجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٠٧) وإسناده ضعيف، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٠٢): وفيه ضعفاء وثقوا.
[٥١٠٥] تراجم رجال الإِسناد. * محمد بن علي بن يحيى … لم أجده. * يعقوب بن عبد الله … صدوق يهم تقدم حديث ٦٦١. * ليث هو ابن أبي سليم صدوق اختلط تقدم حديث ١٢٤. تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ٦٦) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٠١): وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس، وقد وثق هو وبقية رجاله. قلت: إسناده ضعيف لاختلاط ليث.