وجئتم تحملون الدنيا، إنما أوليائي منكم يوم القيامة المتقون، إنما مثلي فيكم كمثل رجل يستنصح في قومه أتاهم، فقال: يا قوم! أتيتم، غشيتم واصباحاً (١) أنا النذير، والموت المغير، والساعة الموعد".
طـ: لم يروه عن زهرة، إلا نافع بن يزيد، ولا عنه إلا عثمان، تفرد به [زكريا بن](٢) يحيى.
[٥٠٦٥] حدثنا أحمد -يعني ابن القاسم، ثنا الوليد بن الفضل العنزي، ثنا أبو همام (٣) عبد الرحمن بن حوشب، عن قرة بن خالد السدوسي، عن الضحاك (٤) بن مزاحم، عن ابن عباس، قال:
قال رسول الله ﷺ: "اليوم الرهبان، وغداً السباق، والغاية الجنة أو النار، والهالك
من دخل النار، أنا الأول، وأبو بكر المصلي، وعمر بن الخطاب الثالث، ثم الناس
بعدي (٥) على السبق الأول فالأول".
طـ: لم يروه عن قرة إلا عبد الرحمن، تفرد به الوليد.
= * عثمان بن كليب لم أجده. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٧ - ٨) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٢٨): وفيه زكريا بن يحيى الوقار -وهو ضعيف.
[٥٠٦٥] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد بن القاسم تقدم حديث ١٢٠. * الوليد بن الفضل العنزي مجهول متهم تقدم حديث ٧٦٣. * عبد الرحمن بن حوشب ترجمه ابن أبي حاتم (٥/ ٢٢٦) وسكت عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٧٣) وقال: روى عنه حريز بن عثمان. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٣٧) وأخرجه -أيضاً- في الكبير (١٢/ ١١٩) بنحوه من طريق أصرم بن حوشب عن قرة بن خالد، وأبي عبد الله القشيري، -به. وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٢٧ - ٢٢٨) وفيه أصرم بن حوشب -وهو متروك. وفي إسناد الأوسط الوليد بن الفضل العنزي -وهو ضعيف جداً.