الواسطي، ثنا إبراهيم بن عيينة، حدثنا عبد الله بن عطية العوفي، عن أخيه الحسن بن عطية، عن أبيه عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال:
قال رسول الله ﷺ:"يتبع الرجل يوم القيامة من الحسنات أمثال الجبال، فيقول: أنى هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك".
طـ: لم يروه عن عبد الله بن عطية إلا إبراهيم.
[٤٧٥٩] حدثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا سريج بن النعمان، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ إن الله ليبلغ العبد الدرجة، فيقول:"يا رب أنى لي هذه الدرجة، فيقال: باستغفار ولدك لك".
طـ: لم يروه عن عاصم إلا حماد.
= حديرة- الواسطي قال ابن أبي حاتم نزيل مصر، سمع منه أبي بمصر. (الجرح والتعديل ٣/ ٦٣). * ابراهيبم بن عيينة صدوق يهم تقدم حديث ١٩٣٤. * عبد الله بن عطية بن سعد العوفي ضعيف، قال العقيلي: لا يتابع على حديثه (اللسان ٣/ ٣١٧). * الحسن بن عطية بن سعد العوفي ضعيف. (التقريب). * عطية العوفي صدوق يخطئ كثيراً وكان شيعياً مدلساً تقدم حديث ١٦١. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٠٣) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢١٠) وفيه ضعفاء قد وثقوا. قلت: إسناده ضعيف فيه ثلاثة ضعفاء وأخرجه العقيلي (٢/ ٢٨٦) وضعفه، وقال: وفيه رواية من غير هذا الوجه فيها لين -أيضاً-.
[٤٧٥٩] تراجم رجال الإِسناد. * محمد بن العباس المؤدب تقدم حديث ٦٣٦. * عاصم هو ابن بهدلة صدوق يهم تقدم حديث ١٧٧. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١١) وأخرجه -أيضاً- أحمد (٢/ ٥٠٩) بنحوه من طريق يزيد- عن حماد بن سلمة -به، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢١٠): ورجالها رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة، وقد وثق. قلت: إسناده حسن. وليس هذا الحديث من الزوائد فقد أخرجه ابن ماجه كتاب الأدب باب ١ (٢/ ١٢٠٧) من طريق حماد بن سلمة -به، بلفظ: إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: أنى هذا؟ فيقال باستغفار ولدك لك. وقال في الزوائد: إسناده صحح رجاله ثقات.