[٤٦٨٨] حدثنا أحمد ثنا إسحاق، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم عن أبيه، عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه، عن أبي هريرة قال:
لما وجه رسول الله ﷺ جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة شيعه وزوده هؤلاء (١) الكلمات: اللهم الطف بي في تيسير كل عسير [فإن تيسير كل عسير](٢) عليك يسير وأسألك اليسر والمعافاة في الدنيا والآخرة.
طـ: لم يروه عن العلاء إلا عبد الرحمن بن إبراهيم، تفرد به ابنه عبد الله.
[٤٦٨٩] حدثنا محمد بن جعفر، ثنا عاصم بن علي، ثنا مندل بن علي، عن العلاء ابن المسيب، عن أبي داود الهمداني، عن بريدة الأسلمي، قال:
قال رسول الله ﷺ: "يا بريدة ألا أعلمك كلمات من أراد الله به خيراً علمهن إياه، ثم لم ينسهن أبداً؟ قال: قلت: [بلى](٣) يا رسول الله قال: قل: اللهم إني ضعيف فقوني في رضاك ضعفي، وخذ الي الخير بناصيتي، واجعل الإِسلام منتهى رضائي، اللهم إني ضعيف، فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير، فأغنني.
طـ: لا يروى عن بريدة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به العلاء.
[٤٦٨٨] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث ٨. * إسحاق هو ابن زياد صالح تقدم حديث ١٢١٤. * عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم لم أجده وجاء ذكره في ترجمة أبيه. * عبد الرحمن بن إبراهيم ضعيف تقدم حديث ٣٦٦٧. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٦٩) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٨٢): وفيه من لم أعرفهم. إسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن عبد الرحمن، وضعف أبيه.
[٤٦٨٩] تراجم رجال الإِسناد. * محمد بن جعفر تقدم حديث ٢٦٩. * مندل بن علي ضعيف تقدم حديث ٤١٥. * أبو داود الهمداني هو نفيع بن الحارث متروك تقدم ٧. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١١١) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٨٢): وفيه أبو داود الأعمى وهو ضعيف جداً.