قيل: يا رسول الله! إن فلاناً لم ينم البارحة، قال: ولم؟ قيل (١): لدغته عقرب، قال: إنه لو قال حين أوى إلى فراشه: أعُوذُ بكلمات الله التامات، [من شر ما خلقه](٢) لم يضره.
طـ: لم يروه عن ثابت إلا وهب.
[٤٥٦١] حدثنا أحمد بن القاسم، ثنا محمد بن إبراهيم أخو أبي معمر، ثنا إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ:"من قال حين يصبح وحين يمسي: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء".
قلت: له حديث في الصحيح غير هذا وغير الحديثين الآتيين.
[٤٥٦٢] حدثنا أحمد (٣)، ثنا محمد بن موسى القطان الواسطي، ثنا سلم ابن
= * محمد بن عبد الله بن بكر السراج تقدم حديث ٦٠. * سليمان بن عمر لا بأس به تقدم حديث ٢٠٤٢. * وهب بن راشد الرقي متروك تقدم حديث ٢٦١١. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٤٥) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٢٠): وفيه وهب بن راشد الرقي وهو متروك.
[٤٥٦١] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد بن القاسم تقدم حديث ١٢٠. * محمد بن إبراهيم أخر معمر صدوق تقدم حديث ١٥٠٤. * إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر ضعيف تقدم حديث ٢٩٨١. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٣٢) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٢٠) بعد ذكره هذه الرواية والروايتين الآتيين بعد -قال: رواها كلها الطبراني في الأوسط، وفي الرواية الأولى -يعني هذه الرواية - محمد بن إبراهيم أخو أبي معمر -ولم أعرفه، ورجال الروايتين الأخيرتين ثقات وفي بعضهم خلاف. قلت: محمد بن إبراهيم معروف وهو صدوق، والسند ضعيف لأجل إبراهيم بن أبي بكر، لكن تابعه شعبة، ومحمد بن رفاعة في الروايتين الأتيتين، فالحديث بمجموع الطرق حسن. وأخرجه- الطبراني -أيضاً- في الدعاء (٢/ ٩٥٥ - ٩٥٨) والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣٨٩) من طرق بنحوه.