[٣٩٤٦] عن أبي هريرة (١)، قال: قال رسول الله ﷺ"إن الأنصار عيبتي التي أويت إليها، فأقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم -فإنهم قد أدوا الذي عليهم، وبقي الذي لهم".
طـ: لم يروه عن ثابت إلا معمر.
[٣٩٤٧] حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني. ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، حدثني أبي، عن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب، قال:
حضرت الحجاج بن يوسف يضرب العباس بن سهل بن سعد في أمر ابن الزبير، فطلع أبوه سهل في إزار، ورداء فصاح بالحجاج (٢): ألا تحفظ فينا وصية رسول الله ﷺ، فقال: وما أوصى رسول الله ﷺ قال: أوصى أن يحسن إلى (٣) محسن الأنصار، ويعفى عن مسيئهم، فأرسله.
طـ: لم يروه عن قدامة إلا عبد الله بن مصعب، تفرد به ابنه مصعب.
[٣٩٤٨] حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا الوليد بن شجاع، ثنا
[٣٩٤٦] ذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٩) وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
[٣٩٤٧] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث ١٥. * مصعب بن عبد الله الزبيري صدوق تقدم حديث ١٩٥٦. * عبد الله بن مصعب الزبيري ضعيف تقدم حديث ١٩٥٦. * قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحي مقبول. (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٤٨) والكيير ح ٦٠٢٨ (٦/ ٢٥٥) وأخرجه -أيضاً- في الكبير ح ٥٧١٩ من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل، عن أبيه، عن جده مختصراً، وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٦)، وقال: رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط والكبير بأسانيد في أحدها عبد الله ابن مصعب، وفي الآخر عبد المهيمن بن عباس، وكلاهما ضعيف.
[٣٩٤٨] تراجم رجال الإِسناد. * محمد بن أحمد بن أبي خيثمة تقدم حديث ١٨١. =