مروان (العقيلي) ثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ:"أسلمت الملائكة طوعاً، وأسلمت الأنصار طوعاً، وأسلمت عبد القيس طوعاً".
لم يروه عن هشام إلا محمد تفرد به عقبة.
[٣٩٣٩] حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عبد المؤمن بن علي، ثنا عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس قال:
سمع النبى ﷺ شيئاً، فخطب، فقال للأنصار " [ألم تكونوا أذلاء. فأعزكم الله بي؟ ألم تكونوا ضلالاً فهداكم الله بي ألم تكونوا خائفين فآمنكم الله بي؟](١) " ألا تردون علي. قالوا: أي شيء نجيبك؟ قال: تقولون: ألم يطردك قومك فآويناك، ألم يكذبك قومك؟ فصدّقناك بعدد عليهم، قال: فجثوا على ركبهم. فقالوا: أموالنا وأنفسنا لك، فنزلت: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ (٢).
لم يروه عن يزيد إلا عبد السلام، تفرد به عبد المؤمن.
= * علي بن سعيد الرازي تقدم حديث ١٦. * عقبة بن سنان الفزاري لم أجده. * محمد بن مروان بن قدامة العقيلي أبو بكر البصري، ويقال: العجلي صدوق له أوهام. (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٣٧) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٨): وشيخه علي بن سعيد بن بشير وفيه لين، وبقية رجاله ثقات. إسناده ضعيف.
[٣٩٣٩] تراجم رجال الإِسناد. * علي بن سعيد الرازي تقدم حديث ١٦. *عبد المؤمن بن علي لا بأس به تقدم حديث ١٧٧١. * يزيد بن أبي زياد ضعيف كبر فتغير تقدم حديث ٥٧٥. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٢٨): وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٢): شيخه علي بن سعيد بن بشير وفيه لين، وبقية رجاله وثقوا. قلت: إسناده ضعيف لكن المتن له شاهد رواه أحمد، وأبو يعلى عن أبي سعيد الخدري انظر مجمع الزوائد (١٠/ ٢٩).