[٣٩٢٧] حدثنا إبراهيم، ثنا أبي، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمه، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال:
لما مات النجاشي، قال النبي ﷺ: استغفروا لأخيكم، فقال بعض الناس: يأمرنا أن نستغفر له، وقد مات بأرض الحبشة، فنزلت: ﴿وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ﴾ الاية (١).
طـ: لم يروه عن حماد إلا مؤمل.
[٣٩٢٨] حدثنا (٢) محمد بن علي بن شعيب، ثنا يزيد بن مهران أبو خالد الخباز، أنا أبو بكر بن عياش، عن حميد، عن أنس،
قلت: فذكر نحوه، إلا أنه قال: صلوا عليه، قالوا يا رسول الله! وكيف نصلي على عبد حبشي، فذكره.
[٣٩٢٧] تراجم رجال الإِسناد. * إبراهيم هو ابن أحمد الوكيعي تقدم حديث ٤٤. * مؤمل بن إسماعيل صدوق سيئ الحفظ تقدم حديث ٢١٥. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٥٠) وله طريق ثانية كما تأتي بعد، وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٤١٩ - ٤٢٠) رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين، أحدهما قال فيه: صلوا عليه، وقد تقدمت في الجنائز في الصلاة على الغائب، ورجالها ثقات، وفي هذه من لم أعرفه. قلت: حديث أنس هذا رواه الطبراني بإسنادين -كما ترى، وكلا الإِسنادين لا يخلو من كلام، ولكن بمجموع الطريقين يبلغ إلى درجة الحسن.
[٣٩٢٨] تراجم رجال الإِسناد. * محمد بن علي بن شعيب تقدم حديث ١٥٩٧. * يزيد بن مهران صدوق تقدم حديث ٢١٠٢. * أبو بكر بن عياش ثقة لكنه اختلط تقدم حديث ٨٧٦. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٣) وتقدم الكلام على السند في الحديث السابق.