قدم جعفر بن أبي طالب على رسول الله ﷺ من أرض الحبشة، فقبل رسول الله ﷺ ما بين عينيه، وقال ما أدري أنا بقدوم جعفر أسر أم بفتح خيبر.
لم يروه عن مسعر إلا مخلد، تفرد به الوليد.
[٣٧٧٠] حدثنا محمد بن أبي غسان، ثنا مكي بن عبد الله الرعيني، ثنا ابن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، [قال](١):
لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة، تلقّاه رسول الله ﷺ، فلما نظر جعفر إلى رسول الله ﷺ حجل إعظاماً منه لرسول الله ﷺ فقبل رسول الله ﷺ بين عينيه، وقال: يا حبيبي، أنت أشبه الناس بخلقي وخلقي، وخلقت من الطينة التي خلقت منها.
قلت: وهو بتمامه في كتاب الإِمارة.
[٣٧٧١] حدثنا محمد بن البستنبان بسر من رأى، ثنا الحسن بن بشر البجلي، ثنا سعدان بن الوليد بياع السابري، عن عطاء ابن أبي رباح، عن ابن عباس.
أن رسول الله ﷺ قال: إن جعفر بن أبي اطالب مر مع جبريل وميكائيل له جناحان عوضه الله عن يديه، فسلم، ثم أخبرني كيف كان أمره حيث لقي المشركين، فلذلك سمي الطيار في الجنة.
[٣٧٧٢] قال: وبه عن ابن عباس قال:
[٣٧٧٠] تقدم برقم ٢٥٥٨.
[٣٧٧١] تراجم رجال الإِسناد. * محمد بن البستنبان تقدم حديث ٢٧٩٣. *، سعدان بن الوليد بياع السابري لم أجده. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٣٤ - ١٣٥) وقال الهيثمي، في المجمع (٩/ ٢٧٢): وفيه سعدان بن الوليد ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
[٣٧٧٢] أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٣٥) والكلام على السند كسابقه، ولكن قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٧٢ - ٢٧٣): رواه الطبراني بإسنادين وأحدهما: حسن.