مشيت مع رسول الله ﷺ إلى امرأة من الأنصار، فرشت له صور نخل، وذبحت له شاة، فبينا نحن كذلك، إذ قال رسول الله ﷺ[ليأتينكم رجل من أهل الجنة، فجاء أبو بكر الصديق، ثم قال: ليأتينكم رجل من أهل الجنة، فجاء عمر بن الخطاب ثم قال](١) ليأتينكم رجل من أهل الجنة، اللهم إن شئت جعلته علياً، فجاء علي بن أبي طالب.
قلت: فذكر الحديث.
لم يروه عن يحيى إلا ابن سمعان، تفرد به الجارود.
[٣٦٥٠] حدثنا إبراهيم، ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا عبد العزيز بن المختار، ثنا موسى بن عقبة، قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن يحدّث -ولا أعلمه إلا- عن نافع بن عبد الحارث.
أن النبي ﷺ دخل حائطاً من حوائط المدينة، فجلس على قف (٢) البئر، فجاء أبو بكر يستأذن، فقال: ائذن له وبشره بالجنة، ثم جاء عمر يستأذن، فقال ائذن له، وبشره بالجنة، ثم دخل عثمان يستأذن، فقال: ائذن له، وبشره بالجنة مع بلاء.
قلت: عند أبي داود طرف منه.
لم يروه عن موسى إلا عبد العزيز.
[٣٦٥١] حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا أبو مصعب، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال:
[٣٦٥٠] تراجم رجال الإِسناد. * إبراهيم هو ابن هاشم البغوي تقدم حديث ٢. * إبراهيم بن الحجاج السامي ثقة يهم قليلًا تقدم حديث ١٦٦. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٥٨) وأخرجه- أحمد (٣/ ٤٠٨) عن يزيد بن هارون، أنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة -به- أطول منه، وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٥٦ - ٥٧): ورجال أحمد رجال الصحيح.