أن النبي ﷺ قال لرجل إذا أنا مت وأبو بكر، وعمر، فإن استطعت أن تموت، فمت.
تفرد به سلم.
[٣٦٤٥] حدثنا هيثم بن خلف، ثنا عمر بن محمد بن الحسن الأسدي، ثنا أبي، ثنا شريك بن عبد الله، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال:
خطب عمر بن الخطاب الناس ذات يوم على منبر المدينة، فقال: في خطبته: إن في جنات عدن قصراً له خمس مائة باب، على كل باب خمسة آلاف (١) من الحور العين، لا يدخله إلا نبي، ثم التفت (٢) إلى قبر رسول الله ﷺ، فقال: هنيأ لك يا صاحب القبر، ثم قال: أو صديق، ثم التفت إلى قبر أبي بكر، فقال: هنيأ لك يا أبا بكر، ثم قال: أو شهيد، ثم أقبل على نفسه، فقال: وأنى لك الشهادة يا عمر؟ ثم قال: إن الذي أخرجني من مكة إلى هجرة المدينة قادر أن يسوق الي الشهادة.
قال ابن مسعود: فساقها الله إليه على يد شر خلقه مجوسي (٣) عبد مملوك للمغيرة.
لم يروه عن إسماعيل إلا شريك، تفرد به محمد بن الحسن.
= * سلم الخواص ضعيف تقدم حديث ٢٧٠٨. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٣٤) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٩٤): وفيه سلم ابن ميمون الخواص وهو ضعيف لغفلته.
[٣٦٤٥] تراجم رجال الإِسناد. * هيثم بن خلف تقدم حديث ٥٥. * شريك بن عبد الله النخعي الكوفي صدوق يخطئ كثيراً تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة … (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٣٠٦) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٥٤ - ٥٥): ورجاله رجال الصحيح غير شريك النخعي وهو ثقة، وفيه خلاف. قلت: إسناده ضعيف لأجل شريك النخعي.