قال أبو جحيفة دخلت على علي في بيته، فقلت: يا خير الناس بعد رسول الله ﷺ، فقال: مهلًا، ويحك يا أبا جحيفة، ألا أخبرك بخير الناس بعد رسول الله ﷺ، أبو بكر وعمر، ويحك يا أبا جحيفة لا يجتمع حبي، وبغض أبي بكر وعمر في قلب مؤمن.
قلت: في الصحيح بعضه.
لم يروه عن القاسم إلا الفضل، ولا عنه إلا إدريس، تفرد به نصر.
[٣٦٣٩] حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا يحيى بن عياش، ثنا حفص ابن عمر الأبلي، ثنا مسعر، عن (١) عبد الملك [بن عمير](٢) عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان، قال:
قال رسول الله ﷺ: لقد هممت أن أبعث في الناس معلمين، كما بعث عيسى ابن مريم الحواريين إلى بني إسرائيل، فقيل [له](٢) أين أنت عن أبي بكر وعمر ألا تبعث بهما، فقال:[إنهما لا غنى بي عنهما](٢) إنهما من الدين كالرأس من الجسد.
لم يروه عن مسعر إلا حفص.
= * الفضل بن المختار أبو سهل البصري منكر الحديث، قال أبو حاتم: أحاديثه منكرة يحدث بالأباطيل، وقال ابن عدي: أحاديثه منكرة لا يتابع عليها. (اللسان ٤/ ٤٤٩). * القاسم بن الوليد ثقة تقدم حديث ١٠١٢. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٣٣) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٥٣): وفيه الفضل بن المختار -وهو ضعيف.
[٣٦٣٩] تراجم رجال الإِسناد. * محمد بن أحمد بن أبي خيثمة تقدم حديث ١٨١. * يحيي بن عياش لا بأس به تقدم في حديث ١٤٩٤. * حفص بن عمر الأبلي ضعيف تقدم في حديث ١٤٩٤. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٧)، وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٥٢ - ٥٣): وفيه حفص بن عمر الأبلي -وهو ضعيف.