عمر بن عبد العزيز، حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، حدثتني أم سلمة، عن خديجة، قالت: قلت: يا رسول الله! يا ابن عم (١)، هل تستطيع إذا جاءك الذي يأتيك أن تخبرني به، فقال لي رسول الله ﷺ، نعم ياخديجة قالت خديجة: فجاءه جبريل ذات يوم، وأنا عنده، فقال رسول الله ﷺ: يا خديجة هذا صاحبي الذي، يأتيني قد جاء، فقلت له: قم، فاجلس على فخذي الأيمن [فقام فجلس على فخذي الأيمن](٢)، فقلت [له](٢) هل تراه، قال؟ نعم [فقلت](٢) له تحول، فاجلس على فخذي الأيسر، فجلس فقلت: هل تراه؟ قال: نعم، فقلت له: تحول، فاجلس في حجري، فجلس فقلت (٣) له هل تراه، قال نعم، قالت خديجة فحسرت وطرحت خماري وقلت:[له]: هل تراه؟ قال: لا، فقلت [له]: هذا والله ملك كريم، وليس هو شيطان (٤)، قالت خديجة فقلت لورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزي بن قصي ذلك ما (٥) أخبرني به محمد (٦)ﷺ، فقال ورقة حقاً يا خديجة حديثك.
لم يروه عن عمر بن عبد العزيز إلا إسماعيل، ولا عنه إلا الحارث تفرد به يحيى.
[٣٤٩٨] حدثنا مقدام، ثنا أسد بن موسى، ثنا روح بن مسافر (٧)، عن الأعمش
[٣٤٩٨] تراجم رجال الإِسناد. * مقدام هو ابن داود تقدم حديث ٦٥. * أسد بن موسى صدوق يغرب تقدم حديث ٦٥. * روح بن مسافر متروك تقدم حديث ١١٥٦. * عبد الله بن عبد الرحمن لا يدرى من هو، وفي تاريخ بغداد، والإِصابة عبد الله بن عبد الله، وكذلك في المعجم الكبير وهو أبو جعفر الرازي صدوق. * ورقة هو ابن نوفل بن أسد الأسدي ابن عم خديجة، ولم أجد نسبته إلى الأنصار في غير هذا =