يا رسول الله إن لي إليك حاجة، فقال: وما هي قال: تدعو الله لي ولها بالبركة، وتمسح برأسها، فإنه ليس لي ولد غيرها، قالت: فوضع رسول الله ﷺ يده عليّ، فأقسم بالله، لكان (١) برد يد رسول الله ﷺ على كبدي.
لا يروى عن عميرة إلا بهذا الإسناد، تفرّد به عيسى.
[٣٣٣٣] حدثنا أحمد، ثنا إسحاق بن الأخيل، ثنا مبشر بن إسماعيل، عن جناب بن نسطاس، عن شريك عن عطاء بن السائب، عن مجاهد، عن ابن عباس.
في قوله ﷿: ﴿وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا﴾ (٢) قال: هم رجل يقال له الأسود بقتل رسول الله ﷺ.
لم يروه عن عطاء إلا شريك، ولا عنه إلا جناب، تفرد به مبشر.
= * عميرة بنت سهل بن رافع صاحب الصاعين … قال ابن منده: أدركت النبي ﷺ. (الإصابة ٤/ ٣٦٩). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢١٦) وفي الكبير حديث ٥٦٥٠ (٦/ ١٢٩، ٢٤/ ٣٤٠) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٣): وفيه أنيسة بنت عدي ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات. قلت: قد عرفنا أن أنيسة بنت عدي صحابية.
[٣٣٣٣] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد هو ابن محمد بن أبي موسى تقدم حديث ١٧٥. * إسحاق بن الأخيل ذكره ابن حجر في تبصير المشتبه (١/ ١١) ولم أجد من ترجمه، وفي الجرح والتعديل (٢/ ٢١٣): إسحاق بن الأحبلي الحلبي، وقال: روى عن عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، روى عنه عبد الله بن داود السجستاني، فلعله هو هذا. * جناب بن نسطاس لم أجد من ترجمه. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٩٥) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣١): وفيه عطاء ابن السائب وقد اختلط. قلت: فيه من هو أضعف منه.