قال رسول الله ﷺ: الأمور كلها خيرها وشرها من الله، وقال: القدر نظام التوحيد، فمن وحد الله وآمن يالقدر، فقد استمسك بالعروة الوثقى، [ومن لم يؤمن بالقدر كان ناقصاً للتوحيد، وقال: لا يدخل الجنة مكذب القدر](١).
لم يروه عن أبي حازم، إلا سليمان، تفرد به هاني
[٣٢٦٣] حدثنا أحمد يعني ابن علي الأبار، ثنا محرز بن عون، ثنا يحيى بن
يمان، ثنا (٢) أشعث بن إسحاق، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير قال: قالت
بنو إسرائيل: يا موسى يخلق ربك ﷿ خلقاً، ثم يعذبهم، فأوحى الله إليه أن أزرع،
فزرعْ (٣)، ثم قال: احصد، فحصد، ثم قال فره فذراه، فاجتمع القش، فقال: لأي
شيء يصلح هذا، قال: للنار، قال: فكذلك لا أعذب من خلقي إلا من استأهل النار.
* خير بن عرفة تقدم حديث ٨٧٧. * هانئ بن المتوكل ضعيف تقدم حديث ١٣٦٩. * أبو ربيعة سليمان بن ربيعة لم أجد من ترجمه. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٠٥) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٩٧): وفيه هانئ بن المتوكل -وهو ضعيف.
[٣٢٦٣] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد بن علي الأبار تقدم حديث ٨٥. * أشعث بن إسحاق بن سعد بن مالك الأشعري القُمي ابن عم يعقوب صدوق. (التقريب، والتهذيب). * جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي القمي، قيل إسم أبي المغيرة دينار صدوق يهم. (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٣٨)، وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٠١): ورجاله رجال الصحيح. قلت: أشعث بن إسحاق، وجعفر ليسا من رجال الصحيح، ولكنهما صدوقان والسند حسن -إن شاء الله.