عن النبي ﷺ، قال: إن مما خلق الله لديكاً براثنه على الأرض السابعة، وعرفه ينطوي تحت العرش، جناحاه بالأفقين، فإذا بقي ثلث الليل الآخر، ضرب بجناحيه، ثم قال: سبحان الملك القدوس، سبحان ربنا الملك القدوس، لا إله [لنا](١) غيره، فيسمعه ما بين الخافقين إلا الثقلين، فترون [أن] الديكة إنما تضرب يأجنحتها إذا صرخت إذا سمعت ذلك.
لا يروى عن ابن عباس إلا من هذا الوجه.
[٣٢٠٣] حدثنا محمد بن أبان، ثنا محمد بن عيسى الدامغاني، ثنا سلمة بن الفضل [عن محمد بن إسحاق
فذكر مثله، إلا أنه زاد: سبحوا الملك القدوس] (٢).
[٣٢٠٤][حدثنا محمد بن العباس، ثنا الفضل](٣) بن سهل الأعرج، ثنا إسحاق ابن منصور، ثنا إسرائيل، عن معاوية بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، قال:
= * سلمة بن الفضل صدوق كثير الخطأ تقدم حديث ١٥٧٤. * محمد بن إسحاق بن يسار … إمام المغازي صدوق يدلس، ورمي بالتشيع، والقدر، مات سنة ١٥٠، وقيل بعدها. (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٥٧) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٣٣) وفيه ابن إسحاق -وهو ثقة مدلس، وبقية رجاله وثقوا.
[٣٢٠٣] أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٦٢) والكلام فيه كسابقه.
[٣٢٠٤] تقدم برقم ٢١١٣، وقال الهيثمي هناك: رجاله رجال الصحيح، وقال هنا في كتاب الأدب (٨/ ١٣٤): ورجاله رجال الصحيح، إلا أن شيخ الطبراني محمد بن العباس بن -كذا في المجمع بن، والصواب عن- الفضل بن سهل الأعرج لم أعرفه. قلت: شيخ الطبراني محمد بن العباس ثقة معروف. ولعل سبب عدم معرفته تصحيف كلمة عن، بـ "بن" والله أعلم. والحديث أخرجه -أيضاً- الحاكم (٤/ ٢٩٧) وصححه، ووافقه الذهبى.