خالد، عن مالك بن مغول، عن أبي داود، قال: لقيني البراء بن عازب، فأخذ بيدي (١)، وصافحني، وضحك في وجهي، ثم قال: أتدري لم أخذت بيدك؟ قلت: لا، إلا أني ظننتك (٢) لم تفعله إلا لخير. فقال: إن (٣) النبي ﷺ لقيني ففعل بي ذلك، ثم قال: أتدري لم فعلت بك ذلك؟ قلت: لا، فقال النبي ﷺ: إن المسلمين إذا التقيا، وتصافحا وضحك كل واحد منهما في وجه صاحبه، لا يفعلان ذلك، إلا لله، لم يتفرقا إلا أن يغفر لهما.
قلت: رواه أبو داود (٤) باختصار من هذا.
لم يروه عن مالك بن مغول إلا الفرات.
[٣٠٣٦] حدثنا محمد بن موسى الإِصطخري، ثنا الحسن بن كثير عن (٥) يحيى
= * الفرات بن خالد الضبي أبو إسحاق الرازي ثقة ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: صدوق ثقة. (التهذيب). * أبو داود هو نفيع بن الحارث الأعمى متروك تقدم حديث ٧. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٨٢) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٣٧): وأبو داود الراوي عن البراء متروك.
[٣٠٣٦] تراجم رجال الإِسناد. * محمد بن موسى الإِصطخري لم أجده. * الحسن بن كثير مجهول (اللسان ٢/ ٢٤٧). * يحيى بن أبي كثير مسمع لم أجده. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٨٥) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٣٧): وفيه الحسن بن كثير بن عدي، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٧٩).