ارفع ضعيفك لا يجر بك ضعفه، … يوما فتدركه العواقب قد نما.
يجزيك أو يثني عليك وإن من، … أثنى عليك بما فعلت كمن جزى
إن الكريم إذا أردت وصاله، … لم تلف رثاً حبله واهي القوى.
قالت: فيقول: يا عائشة! إذا حشر الله الخلائق يوم القيامة، قال لعبد من عباده اصطنع إليه عبد من عباده معروفاً، هل شكرته؟ فيقول: أي رب! علمت أن ذلك منك، فشكرتك عليه، فيقول: لم تشكرني، إذ لم تشكر من أجريت ذلك على يديه.
لم يروه عن سعيد إلا رواد.
[٢٩٦٠] حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن الوليد بن عباد، عن عرفطة، عن نافع، عن ابن عمر قال:
قال رسول الله ﷺ: من اصطنع إليكم معروفاً، فجازوه، فإن عجزتم عن مجازاته، فادعوا له حتى يعلم أن قد شكرتم، فإن الله شاكر يحب الشاكرين.
قلت: له حديث غير هذا في أبي داود والنسائي باختصار (١).
= * رواد بن الجراح أبو عصام صدوق اختلط تقدم حديث ٥٢٣. تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ١٦٣) والأوسط (١ لـ ٢٠٦) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٨١): وشيخه ذاكر بن شيبة ضعفه الأزدي.
[٢٩٦٠] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة تقدم حديث ١٧٧. * عبد الوهاب بن الضحاك متهم بالكذب والوضع، ووقع في الميزان للذهبي ابن عاصم، وقال ابن حجر: ابن عاصم خطأ، والصواب ابن الضحاك (اللسان ٤/ ٨٧، والميزان ٢/ ٦٨٠). * إسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم تقدم حديث ١٧٥. * الوليد بن عباد مجهول. (اللسان ٦/ ٢٢٣). * عرفطة بن أبي الحارث مجهول. (اللسان ٤/ ١٦٢). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٣) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٨١): وفيه عبد الوهاب بن الضحاك -وهو متروك.