الزهري، ثنا إسماعيل بن داود مولى الخزاعيين، عن عبد العزيز بن أبي القاسم بن عامر ابن نمير بن خرشة الثقفي، عن أبيه، عن جده نمير بن خرشة، قال:
وفدنا على رسول الله ﷺ، فأدركناه بالجحفة، فاستبشر الناس بقدومنا، فأسلمنا، وأمرهم بالقدوم معه إلى المدينة، فكان يحض إخوانهم من الناس، كل عشية عليهم و [على غرباء المسلمين الذين قدموا على النبي ﷺ، وكان يحض](١) على نصيبهم، فيقول: إخوانكم ضيفانكم كل امرئ بقدر ما وسع الله عليه، فيقوم الرجل، فيأخذ الرجل والرجلين، وكان [الذي](١) يأخذ الثلاثة عبد الرحمن بن عوف.
لا يروى عن نمير إلا بهذا الإِسناد، تفرد به يعقوب.
[٢٩٢١] حدثنا محمد بن محمد التمار، نا أبو الوليد الطيالسي، ثنا قيس بن الربيع، عن عثمان بن سابور، عن شقيق بن سلمة، قال:
دخلنا على سلمان، فدعا بما كان في البيت، وقال: لولا أن رسول الله ﷺ نهانا عن التكلف للضيف، لتكلفت لكم.
لم يروه عن عثمان إلا قيس.
[٢٩٢٢] حدثنا محمد بن النضر الأزدي، نا يزيد بن عبد الرحمن المعني، ثنا
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٥٤) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٧٨ - ١٧٩): وفيه محمد بن يزيد المستملي -وهو وضاع.
[٢٩٢١] تراجم رجال الإِسناد. * محمد بن محمد التمار تقدم حديث ١١٦. * قيس بن الربيع الأسدي صدوق تغير لما كبر تقدم حديث ٤٦٢. * عثمان بن سابور لم أجده. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٦٤) وأخرجه في الكبير (٦/ ٢٨٧ - ٢٨٨) من طرق بنحوه، وأخرجه -أيضاً- أحمد (٥/ ٤٤١) عن عفان عن قيس بن الربيع -به. وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٧٩): وأحد أسانيد الكبير رجاله رجال الصحيح. وأخرجه -أيضاً- بنحوه الحاكم (٤/ ١٣) وصححه، والبيهقي في الآداب رقم حديث ٨٤.