عمر القواريري، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ: من يرد الله به خيرًا بفقهه في الدين.
لم يروه عن الزهري، عن سعيد إلا معمر، تفرد به عبد الواحد (١).
[٢٠٣] حدثنا محمَّد بن علي الصائغ ثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال:
قال رسول الله ﷺ: معلم الخير يستغفر له كل شيء، حتى الحيتان في البحار.
لم يروه عن الأعمش إلا الفزاري.
[٢٠٤] حدثنا محمَّد بن الحسين أبو حصين (٢)، ثنا أحمد بن عيسي بن عبد الله
= قال السندي: (حاشية السندي على ابن ماجة ١/ ٩٦)، وإسناد أبي هريرة ظاهره الصحة، ولكن اختلف فيه على الزهري، فرواه النسائي (في الكبرى العلم ١/ ٣ كما في تحفة الأشراف رقم ح ١٥١٨٥) من حديث شعيب، عن الزهري، عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وقال: الصواب رواية الزهري عن حميد بن عبد الرحمن، عن معاوية كما في الصحيحين صحيح البخاري رقم ح ٧١، ومسلم رقم ح ١٠٣٧).
[٢٠٣] تراجم رجال الإسناد: * محمَّد بن علي الصائغ محدث مكة، تقدم حديث ٢١. * إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، صدوق (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٨٥)، وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٢٤) وفيه إسماعيل بن عبد الله بن زرارة وثقه ابن حبان، وقال الأزدي: منكر الحديث ولا يلتفت إلى قول الأزدي في مثله، وبقية رجاله رجال الصحيح. وأورده الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير، حديث ٥٧٥٩، وقال: صحيح.
[٢٠٤] تراجم رجال الإسناد: * محمَّد بن الحسين أبو حصين القاضي الكوفي الوادعي، قال الخطيب: وكان فهما صنف المسند، وقال الدارقطني: ثقة توفي سنة ٢٩٦ (تاريخ بغداد ٢/ ٢٢٩).=