الله ورسوله، فسمع أحد (١) ابنيه إما (٢) الحسن، أو (٣) الحسين، يقول: الحمد لله الذي أراح أمة محمد ﷺ من هذه العصابة، فقال علي، لو لم يبق من أمة محمد ﷺ إلا ثلاثة، لكان أحدهم على رأي هؤلاء، إنهم لفي أصلاب الرجال، وأرحام النساء.
قلت: في الصحيح طرف منه.
لم يروه عن أبي جعفر مولى علي إلا [أبو جعفر الفراء، ولا عن أبي جعفر](٤) إلا ابنه عبد الحميد، تفرد به الكرماني بن عمرو أخو معاوية بن عمرو.
[٢٨١٩] حدثنا محمد بن العباس الأخرم، ثنا محمد بن المثنى، ثنا عبد الله بن
قيس الرقاشي الخزاز، ثنا حسان بن زربي النهدي، عن أبي سعيد الرقاشي، قال:
دخلت (٥) على عائشة، فقلت:(٦) ما بال أبي الحسن (٧) يقتل أصحابه القراء، قال: قلت: يا أم
[٢٨١٩] تراجم رجال الإِسناد. * محمد بن العباس الأخرم تقدم حديث ٣٧. * عبد الله بن قيس الرقاشي الخزاز ذكره العقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٨٩) وقال: حديثه غير محفوظ، ولا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به، وذكر له حديثاً. * حسان بن زربي النهدي لم أجده. * أبو سعيد الرقاشي اسمه بيان بن جندب البصري ترجمه ابن حجر في اللسان (٢/ ٦٩) وقال: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٥٩) وأخرجه البزار (كشف الأستار ٢/ ٣٦٣) من طريق سليمان بن قرم، عن عطاء بن السائب، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة، بنحوه مختصراً -دون القصة- وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٣٩): وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط، ولم يتعرض لإِسناد الطبراني، وهو ضعيف -أيضاً-.