[٢٥٥٨] حدثنا محمد بن أبي غسان، ثنا مكي بن عبد الله الرعيني، ثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال:
لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة، تلقاه رسول الله ﷺ، فلما نظر [(١) جعفر] إلى رسول الله ﷺ[(٢) حجل] (٣) إعظاماً [(١) منه] لرسول الله ﷺ، فقبل رسول الله ﷺ بين عينيه، وقال له: يا حبيبي أنت أشبه الناس بخلقي وخلقي، وخلقت من الطينة التي خلقت منها، يا حبيبي! حدثني عن بعض عجائب [(٤) أرض] الحبشة، قال: نعم بأبي أنت وأمي [(٤) يا رسول الله]، بينا أنا قائم في بعض طرقها، إذ أنا بعجوز على رأسها مكتل، وأقبل شاب (٥) يركض على فرس له، فزحمها، وألقى المكتل عن رأسها، فاستوت قائمة، وأتبعته [(٦) ببصرها]، وهي تقول: الويل لك غداً، إذا جلس الملك على كرسيه، فاقتص للمظلوم من الظالم،
قال: جابر: فنظرت إلى رسول الله ﷺ[(١) أو أن دموعه تنحدر على عينيه مثل الجمار، ثم قال رسول الله ﷺ: لا قدس الله أمة لا يأخذ المظلوم حقه من الظالم غير متعتع.
لم يروه عن ابن عيينة إلا مكي.
[٢٥٥٨] تراجم رجال الإسناد. * محمد بن أبي غسان تقدم حديث ٩٢١. * مكي بن عبد الله الرعيني ضعيف قال العقيلي: حديثه غير محفوظ، وقال ابن يونس: يكنى أبا الفضل لم يتابع على ما رواه عن ابن وهب، توفي سة ٢٤٩، وقيل سنة ٢٥٠. (اللسان ٦/ ٨٧، والميزان ٤/ ١٧٩). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٠٩) وذكره الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٠٨ - ٢٠٩)، وقال: وفيه مكي بن عبد الله الرعيني -وهو ضعيف. وأخرجه العقيلي (٤/ ٢٥٧) في ترجمة مكي بن عبد الله -مختصراً، وقال: غير محفوظ لا يعرف إلا به.