شبة، ثنا أبو غَزِية محمَّد بن موسى المدني، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال:
لقي الزبير سارقًا، فشفع [(١) فيه]، فقيل [له] حتى نبلغه الإمام، فقال: إذا بلغ الإمام، فلعن الله الشافع، والمشفع كما قال رسول الله ﷺ.
لا يروى عن الزبير إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو غزية.
[٢٤٣٤] حدثنا معاذ، ثنا محمَّد بن عبد الله (٢) الخزاعي، ثنا رجاء أبو يحيى صاحب السقط، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ: من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فقد ضاد الله في ملكه.
قلت: وقد تقدم بتمامه في الأحكام.
[٢٤٣٥] حدثنا محمَّد بن شعيب، ثنا أحمد بن أبي سريج (٣) الرازي، ثنا
عبد الله بن الجهم، ثنا عمرو بن [(٤) أبي] قيس، [(٥) عن عمر (٦) بن قيس الماصر (٤)]
= (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٥٩) والأوسط (١ ل ١٢٧) وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٥٩): وفيه أبو غزية محمَّد بن موسى الأنصاري ضعفه أبو حاتم، وغيره ووثقه الحاكم وعبد الرحمن بن أبي الزناد- ضعيف.
[٢٤٣٤] انظر رقم حديث ٢١٧١.
[٢٤٣٥] تراجم رجال الإسناد. * محمَّد بن شعيب تقدم حديث ١٠١. * عبد الله بن الجهم الرازي أبو عبد الرحمن صدوق فيه تشيع. (التقريب). * عمرو بن أبي قيس صدوق له أوهام تقدم حديث ٥٥٤. * عمر بن قيس الماصر بن أبي مسلم الكوفي ثقة وثقه أبو حاتم، وابن معين، وأحمد بن صالح المصري. ورمي بالإرجاء. (التهذيب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٧١) وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٥٩)، ورجال الطبراني ثقات.