ومن كان قاضيًا [(١) عالمًا] فقضى بحق، أو بعدل (٢) سأل التفلت كفافًا، فما أرجو منه بعد هذا.
قلت: رواه الترمذي: (٣) باختصار عن هذا.
لا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به معتمر.
[٢١٣٧](٤) حدثنا علي بن سعيد الرازي، نا أبو بكر الأعين، ثنا سعيد بن محمَّد ابن العلاء السهمي، نا محمَّد بن مسلم الطائفي، نا عمرو بن دينار، عن ابن عمر قال:
أراده عثمان على القضاء، فأبى، وقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: القضاة ثلاثة: واحد ناجٍ واثنان في النار، من قضى بالجور، أو بالهوى هلك، ومن قضى بالحق نجا.
لم يروه عن عمرو إلا محمَّد].
[٢١٣٨] حدثنا (٥) أبو مسلم، ثنا أبو الوليد الطيالسي، نا عمرو بن العلاء
[٢١٣٧] تراجم رجال الإسناد. * علي بن سعيد الرازي تقدم حديث ١٦. * أبو بكر الأعين هو محمَّد بن أبي عتاب البغدادي صدوق مات سنة ٢٤٠ (التقريب). * سعيد بن محمد بن العلاء السهمي لم أجده. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٢٥) وعزاه الهيثمي في المجمع (٤/ ١٩٣) إلى الكبير -أيضًا- وقال: ولفظه: قاضٍ قضى بالهوى فهو في النار، وقاض قضى بغير علم فهو في النار، وقاض قضى بالحق فهو في الجنة. ورجال الكبير ثقات، ورواه أبو يعلى بنحوه.
[٢١٣٨] تراجم رجال الإسناد. * أبو مسلم تقدم حديث ١. * عمرو بن العلاء اليشكري أبو العلاء ولقبه جرن، سكت عنه ابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، وقالا: روى عه عبد الصمد بن عبد الوارث. (الثقات =