زهير بن محمَّد، عن عبد الله بن محمَّد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال:
قال رسول الله ﷺ: ثلاثة لا تقبل لهم صلاة، ولا تصعد لهم إلى الله حسنة، السكران حتى يصحو (١) والمرأة الساخط عليها زوجها، والعبد الآبق حتى يرجع، فيضع يده في يد مواليه.
[١٤٠] وبه عن جابر، قال:
قال رسول الله ﷺ: أيما عبد مات في إباقته، دخل النار، وإن قتل في سبيل الله.
لا يرويان (٢) عن جابر إلا بهذا الإسناد.
= صدوق (التهذيب، الجرح ٨/ ١٣٤). * زهير بن محمَّد التميمي أبو المنذر الخراساني، سكن الشام، ثم الحجاز، رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضعف بسببها، قال أبو حاتم: حدث بالشام من حفظه، فكثر غلطه (التقريب). * عبد الله بن محمَّد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي المدني، ضعيف مختلط، ضعفه ابن معين، وأبو حاتم وابن المديني، والنسائي وغيرهم، وقال يعقوب: صدوق في حديثه ضعيف شديد جدًا، وقال أحمد منكر الحديث (راجع التهذيب ٦/ ١٣، والجرح ٥/ ١٥٣، والميزان ٢/ ٤٨٤) تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٩١)، قال الهيثمي في المجمع (٤/ ٣١٣) وفيه [عبد الله بن] محمَّد بن عقيل وحديثه حسن وفيه ضعيف. وأخرجه -أيضًا- ابن حبان (موارد الظمآن ٣١٥) من طريق الوليد بن مسلم، حدثنا زهير بن محمَّد، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر- مرفوعًا. وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح إلا أن زهيرًا ضعيف في رواية أهل الشام عنه، والراوي عنه شامي.
[١٤٠] أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٩١)، قال الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٤٠) وفيه عبد الله بن محمَّد بن عقيل وحديثه حسن، وفيه ضعيف وبقية رجاله ثقات. وذكره السيوطي في جامعه (٣/ ١٤٢) وعزاه -أيضًا- إلى البيهقي في شعب الإيمان، وقال الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير، حديث ٢٧٣٣، حسن.