سعد، عن محمَّد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، عن أبي أمامة الباهلي (١)، عن عبد الله بن أنيس الجهنمي.
عن رسول الله ﷺ أنه قال: من أكبر الكبائر الشرك بالله، واليمين الغموس.
[(٢) قلت: هو بتمامه في الأيمان والنذور].
[١٢٩] حدثنا أحمد يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا سعيد يعني ابن سليمان، عن أبي [(٣) شهاب الحناط عبد ربه بن نافع، عن ليث- هو ابن أبي سليم، عن أبي فزارة، عن يزيد] بن الأصم، عن ابن عباس، قال:
قال رسول الله ﷺ: ثلاث من لم تكن فيه واحدة منهن فإن الله ﷿ يغفر له ما سوى ذلك، من مات لا يشرك بالله شيئًا، ولم يكن ساحرًا، ولم (٤) يتبع السحرة، ولم يحقد على أخيه.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٨٤) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٠٥) ورجاله موثقون. هذا الحديث ليس من الزوائد فقد أخرجه الترمذي في تفسير صورة النساء (٤/ ٣٠٣) من طريق يونس بن محمَّد عن ليث بن سعد بالإسناد، وقال حسن غريب.
[١٢٩] تراجم رجال الإِسناد: * أحمد بن يحيى الحلواني، تقدم حديث ١٥. * ليث بن أبي سليم صدوق اختلط أخيرًا ولم يتميز حديثه فترك (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٥٢)، وفي الكبير رقم حديث (١٣٠٠٤)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٤/ ١٠٠) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٠٤) وفيه ليث بن أبي سليم. قد عرفنا أَنه ضعيف.