الصدائي، نا إبراهيم بن عيينة، سمعت أبا حيان التيمي يحدث عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ: الغنم من دواب الجنة، فامسحوا رعامها (١) وصلوا في مرابضها.
لم يروه عن أبي حيان إلا ابن عيينة.
[١٩٣٥] حدثنا إبراهيم، ثنا أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا يوسف بن صهيب، عن صالح بن أبي عمرة، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت:
دخل (٢) النبي ﷺ بيتي، فقال: ما لي لا أرى في بيتك بركة، قلت: وما البركة التي أنكرت من بيتي؟ قال: لا أرى فيه شاة.
[(٣) قلت: لها حديث عند ابن ماجه (٤) يقرب منه]
= قلت: وإسناد الطبراني حسن، وأخرجه -أيضًا- ابن عدي (٦/ ٢٠٨٨) ومن طريقه البيهقي في الكبرى (٢/ ٤٤٩) عن عمر بن سنان، ثنا يعقوب بن كاسب ثنا ابن أبي حازم، عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة، بنحوه. والخطيب في تاريخه (٧/ ٤٣٢) من طريق إبراهيم بن عيينة بمثل إسناد الطبراني ومتنه.
[١٩٣٥] تراجم رجال الإسناد. * إبراهيم هو ابن أحمد بن عمر الوكيعي تقدم حديث ٤٤. * يوسف بن صهيب الكندي الكوفي ثقة وثقه ابن معين، وأبو داود، ويعقوب بن سفيان وغيرهم. (التهذيب، والجرح ٩/ ٢٢٤). * صالح بن أبي عمرة، لم أجده. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٥١) وأخبرج -أيضًا- في الكبير ح ١٠٦٥ (٢٤/ ٤٣٥) من طريق محمد بن حميد الرازي، ثنا إبراهيم بن المختار، عن النضر بن حميد، عن أبي إسحاق الهمداني، عن الأصبغ بن نباتة، عن أم هانئ، نحوه. وزاد: النخلة، والنار .. وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ٦٦): وفيه (الكبير) النضر بن حميد -وهو متروك. ولم =