[(١) الأبلي]، ثنا الصعق بن حزن، عن عقيل بن الجعدي (٢)، عن أبي إسحق الهمداني، عن سويد بن غفلة، عن عبد الله بن مسعود ﵁، قال:
دخلت على النبي ﷺ، فقال: يا ابن مسعود! أي عرى الإيمان أوثق؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أوثق عرى الإِسلام الولاية في الله، والحب في الله، والبغض في الله.
[(٣) قلت: فذكر الحديث -وهو بتمامه في العلم].
[١٠٠] حدثنا مسلمة بن جابر (٤) اللخمي، ثنا منبه بن عثمان، ثنا صدقة، حدثني نعمان بن المنذر، عن مكحول ويحيى بن الحارث، عن أبي أمامة،
أن النبي ﷺ، قال: من أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان.
قال الطبراني: لم يروه عن النعمان، إلا صدقة، تفرد به منبه.
[١٠٠] تراجم رجال الإِسناد: * مسلمة بن جابر اللخمي لم أجده. * منبه بن عثمان الدمشقي قال أبو حاتم: صدوق (الجرح ٨/ ٤١٩). * صدقة بن عبد الله السمين الدمشقي ضعفه الجماعة، ووثقه دحيم، ويعقوب بن سفيان، وقال ابن حجر: ضعيف مات سنة ١٦٦ (التهذيب، القريب). * نعمان بن المننر الغساني أبو الوزير الدمشقي صدوق (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٧٩) قال الهيثمي في المجمع (١/ ٩٠) وفيه: صدقة بن عبد الله السمين ضعفه البخاري وأحمد وغيرهما، وقال أبو حاتم: محله الصدق. هذا الحديث ليس من الزوائد فقد أخرجه أبو داود في سننه، باب ١٦ (٥/ ٦٠) من طريق يحيى بن الحارث، عن القاسم (بن عبد الرحمن الدمشقي) عن أبي أمامة مرفوعًا، وإسناده حسن. وأخرجه -أيضًا- البغوي في شرح السنة (١٣/ ٥٤) من طريق سويد، عن يحيى بن الحارث الذماري بالإسناد.