أن النبي ﷺ أمر بصيام عاشوراء، فقال: من كان صائمًا فليتم صومه، ومن لم يكن صائمًا، فليتم بقية يومه.
لم يروه عن مجزأة إلا شريك.
[١٥٧٩] حدثنا أبو مسلم، ثنا معاذ بن فضالة، ثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير. عن جابر، قال:
أمرنا رسول الله ﷺ بصوم عاشوراء.
لم يروه عن أبي الزبير إلا ابن لهيعة، تفرد به معاذ.
[١٥٨٠] حدثنا موسى بن هارون، ثنا الحسين بن عبد الأول، اثنا أبو تميلة، عن عبيد الله بن عبد الله العتكي، عن عطار، عن جابر.
قلت: فذكره بنحوه.
تفرد به أبو تميلة.
[(١) قلت: رواه قبل هذا كما تراه من غير طريق أبي تميلة].
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٣٦) وأخرجه في الكبير ح ٥٣١٢ من طريقين، من طريق أحمد بن القاسم بالإسناد المذكور، ومن طريق محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثا يحيى الحماني، ثنا شريك بالإسناد المذكور، وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار ١، ٤٩١) من طريق علي بن حكيم الأودي، ثنا شريك بالإسناد المذكور بنحوه، وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ١٨٥ - ١٨٦) ورجال البزار ثقات.
[١٥٧٩] تراجم رجال الإسناد. * أبو مسلم تقدم حديث ١. * ابن لهيعة صدوق اختلط تقدم حديث ١٣٧. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٣٨) وأخرجه -أيضًا- أحمد (٣/ ٣٤٠، ٣٤٨) من طريق ابن لهيعة بالإسناد المذكور- وزاد: هو يوم كانت اليهود تصومه". وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ١٨٥):- وفيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث، وفيه كلام. إسناده ضعيف لأجل ابن لهيعة.
[١٥٨٠] أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٠٩) وإسناده -أيضًا- ضعيف، الحسين بن عبد الأول النخعي. قال أبو حاتم: تكلم الناس فيه، وكذبه ابن معين. (الجرح ٣/ ٥٩، والميزان ١/ ٥٦٩).