للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

«الرجس النجس الشيطان الرجيم»؛ لحديث أبي أمامة: «لا يعجز أحدكم إذا دخل مرفقه أن يقول: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الشيطان الرجيم» (١).

(و) يُسن أيضاً إذا فرغ من بوله، أن يمر بيده اليسرى، فيجعل أصبعه الوسطى من تحت الخصيتين، من عند حلقة دبره، والإبهام يضعه فوق الذكر، ويمر بهما إلى رأس الذكر ثلاثاً؛ لئلا يبقى من البول فيه شيء. وقد يصدر في بعض الأحيان نقط تتقطر من الذكر، فهو من بقايا البول، وما ذكر يكون سبباً لمنع تقاطره.

وبعد المرور يسن أيضاً نَتْرُ الذَّكَر ثلاثاً؛ ليخرج بقية البول منه؛ لحديث: «إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاثاً» رواه أحمد (٢).

وإذا استنجى في دبره، استرخى قليلاً، ويواصل صب الماء حتى ينقى، ويتنظف.

ويستحب أيضاً أن يتحوّل من موضع قضاء حاجته للاستنجاء، إن خاف تلويثاً. ويسن أيضاً أن يبدأ ذَكَر وبكر بقبل، والثيب تُخيَّر.

يُسن أيضاً (إذا أراد ال (خر) و (ج) من الخلاء أن ي (قدم) رجله اليمنى، و) أن يـ (قـ) ـــول ح (ال) خروجه: (غفرانك) لما رواه الترمذي، من حديث أنس رضي الله تعالى عنه: «كان رسول الله إذا خرج من الخلاء قال: غفرانك» (٣) (الحمد لله


(١) أخرجه ابن ماجه برقم (٢٩٩).
(٢) المسند، حديث برقم (١٩٠٥٤).
(٣) سنن الترمذي برقم (٧)، وأبو داود برقم (٣٠)، وهو من مسند عائشة.

<<  <   >  >>