صالحة، ولزم القاهرة وأقبل على طلب العلم على أشياخها؛ فحفظ القرآن الكريم كاملاً، ثم بدأ بطلب العلم منذ صباه.
فأخذ الفقه عن شيخه العلامة منصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن بن أحمد بن علي الشهير «بالبهوتي» المصري صاحب شرحي «الإقناع والمنتهى»(١) و «الروض المربع» و «منح الشفاء الشافيات شرح المفردات»، المتوفى سنة (١٠٥١ هـ).
كما أخذ أيضاً عن العلامة الشيخ علي بن زين العابدين الأجهوري المالكي، المتوفى سنة (١٠٦٦ هـ).
كما أخذ علم الحديث عن جمهور من أهل العلم، ومن أشهرهم الشيخ العلامة محمد بن أحمد الخطيب الشوبري، الشافعي، المتوفى سنة (١٠٦٩ هـ).
وغيرهم كثير من العلماء، وأجازوه خاصة وعامة، حتى صار رحمه الله تعالى من أعلام الحنابلة في زمانه.
[مؤلفاته]
لقد برع الشيخ إبراهيم - رحمه الله تعالى - في مختلف العلوم الشرعية، وأسهم ﵀ إسهاماً جلياً في التأليف؛ وأشار أهل العلم إلى مؤلفاته التي تنوعت ما بين كتاب ضخم ورسالة لطيفة، وهي ما بين مخطوط ومطبوع، ومنها:
١ - إفادة الإشارة الجليلة عن أحكام الإجارة الطويلة (محقق).
٢ - حدائق العيون الباصرة في أخبار أحوال الطاعون والآخرة (محقق).