للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقول في سجود التلاوة، والشكر: «سبحان ربي الأعلى» وجوباً؛ قاله في «المبدع». ويكره الإمام قراءة سجدة في صلاة سر.

(ويسن سجود الشكر عند تجدد النعم، واندفاع النقم) الظاهرتين، سواء كان له، أو للناس.

ويعتبر لسجدة الشكر طهارة، ونحوها، كصلاة النفل.

(وإن سجد له) أي: للشكر (عالماً، ذاكراً) غير ناس، ولا جاهل، وهو في الصلاة، بطلت صلاته.

(وصفته) أي: صفة سجود الشكر كصفة (سجود التلاوة) المتقدم.

[(فصل) (في أوقات النهي) التي نهي عن الصلاة فيها]

(وهي) خمسة أوقات، كما عدَّها بعضهم (١). والمصنف عدها ثلاثاً، كما عدها بعضهم (٢). فعلى الخمسة:

الأول: (من طلوع الفجر) إلى شروق الشمس.

والثاني: من شروق الشمس (إلى ارتفاع الشمس قيد) - بكسر القاف - أي: قدر (رمح).

(و) الثالث: (من) حين (صلاة العصر) ولو صليت مجموعة مع الظهر جمع تقديم، حتى تشرع الشمس في الغروب.


(١) كصاحب الإقناع ١/ ٢٤٢، والمنتهى ١/ ٧٤.
(٢) كصاحب الحاوي الصغير ص ٨٨، والرعاية الصغرى ١/ ١٠١.

<<  <   >  >>