(وهي) أي: صلاة الكسوف (سنة) مؤكدة؛ لحديث المغيرة بن شعبة (١)، حتى سفراً (من غير خطبة).
ووقتها من ابتداء الكسوف إلى ذهابه لأمره ﷺ بالصلاة حتى ينجلي (٢)(ولا تقضى إن فاتت) بالتجلي.
(وهي) أي: صلاة الكسوف (ركعتان) وفعلها جماعة أفضل (يقرأ في) الركعة (الأولى جهراً الفاتحة، وسورة طويلة) غير معينة (ثم يركع طويلاً) يسبّح في ركوعه (ثم يرفع) رأسه (فيُسمع) قائلاً: سمع الله لمن حمده (ويُحَمّد) بعد اعتداله ويقول: ملء
(١) ولفظه: قال: «انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم، فقال رسول الله ﷺ: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا الله، وصلوا حتى ينجلي» متفق عليه. صحيح البخاري برقم (١٠١١)، ومسلم برقم (٩١٥). (٢) كما في حديث المغيرة ﷺ المتقدم.