أو يطل الفصل؛ لأنه سنة فات محلها. وإن قضاه ماشياً لا بأس. ويكبر إن نسيه إمامه، وكذا إن قضى فائتة [جماعة في](١) عامه.
(وصفته) أي: صفة التكبير (شفعاً: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)، لأنه ﷺ كان يقول ذلك. رواه الدارقطني (٢). ويجزئ مرة. وإن زاد عن ثنتين، فكرره ثلاثاً، فحسن.
(ولا بأس ب) تهنئة الناس بعضهم بعضاً بما يحصل بينهم من الأدعية، ومنه (قوله: تقبل الله منا ومنك) نقله جماعة (٣).
ويستحب عمل الخير في أيام عشر ذي الحجة، من صلاة، وصدقة، وصوم، خصوصاً يوم عرفة، وسائر أعمال البر؛ لأنها أفضل الأيام؛ لحديث:«ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من عشر ذي الحجة»(٤).
* * *
(١) ما بين المعقوفتين غير واضح في الأصل، وهو مستفاد من المنتهى ١/ ٩٩، وكشاف القناع ٣/ ٤١٧. وكذا نقلها الدوماني في حاشيته ١/ ٢٧٩ عن الشارح. (٢) وهو الحديث المتقدم. (٣) منهم: أبو داود في مسائله ص ٨٩، وحرب، كما في المغني ٣/ ٢٩٤. (٤) أخرجه أبو داود برقم (٢٤٣٨)، والترمذي برقم (٧٥٧)، وقال: «حديث حسن صحيح غريب».