للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(بَابٌ) (الإِحْرَامُ)

وهو لغةً: نية التحريم. وشرعاً: «نية الدخول في النسكِ». سمي إحراماً؛ لأنَّ المحرم بإحرامه حرَّمَ على نفسه أشياء كانت مباحةً له.

(وَهُوَ) أي: الإحرامُ (وَاجِبٌ مِنَ المِيقَاتِ). والميقات لغةً: الحد. وشرعاً: «مواضع وأزمنة معينة لعبادة مخصوصة».

فميقات أهل المدينة المنورة «ذُو الحُلَيْفَةِ» - بضم الحاء، وفتح اللام -، بينها وبين المدينة ستة أميال (١)، وبينها وبين مكة عشرة مراحل (٢)، وتعرف الآن بأبيار علي (٣). وميقات أهل الشام


(١) «الميل»: مسافة من الأرض، وهي ثلاثة آلاف وخمسمائة ذراع على الراجح، والذراع يساوي: ٤٨ سم، فالميل: ١٦٨٠٠٠ سم؛ أي: ١، ٦٨٠ كم. انظر: تاج العروس ٣٠/ ٤٣٦.
(٢) «المراحل»: جمع مَرْحَلة: وهي المسافة التي يقطعها المسافر في النهار بسير الإبل المحمَّلة لمدة يوم واحد، على المعتاد من سير، وحط، وترحال، وأكل، وشرب، وصلاة. وهي تساوي أربعة وعشرين ميلاً؛ أي: ٤٠، ٣٢ كم. انظر: المصباح المنير ١٨٦.
(٣) «أبيار علي»: قرية تبعد عن المدينة على طريق مكة تسعة كيلومترات إلى الجنوب. انظر: معجم الأمكنة ٢٤٠.

<<  <   >  >>