للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومصر والمغرب «الجُحْفَةُ» - بضم الجيم، وسكون الحاءِ المهملة -، قُربَ رابغ (١)، بينها وبين مكة ثلاث مراحل (٢).

ومن أحرم من رابغ فقد أحرم قبل الميقات بيسير. وميقات أهل اليمن «يَلَمْلَمُ»، بينه وبين مكة مرحلتان، ثلاثون ميلاً (٣). وميقات أهل نجد الحجاز، ونجد اليمن، والطائفِ «قَرْنُ» - بفتح القاف، وسكون الراء - وهو جبل، وبينه وبين مكة يوم وليلة (٤). وميقات أهل المشرقِ «ذَاتُ عِرقٍ» (٥).


(١) «رابغ» في الأصل: وادٍ يقطعه الحاج على عشرة أميال من الجحفة، وهي اليوم مدينة رئيسة تبعد عن مكة ١٩٥ كم شمالاً غربياً. انظر: معجم البلدان ٣/ ١١.
(٢) تقع الجحفة إلى الشمال الشرقي من مكة المكرمة، سميت الجحفة؛ لأن السيل اجتحف أهلها. وقد كانت محطةً من محطات الحاج بين الحرمين، ثم تقهقرت في زمن، وهجرت، وتوجد اليوم آثارها شرق مدينة رابغ بحوالي ٢٢ كم. انظر: معجم ما استعجم ١/ ٣٦٨، معجم المعالم الجغرافية ٨٠.
(٣) «يَلَمْلَم»، وادٍ فحل، يمر بجنوب مكة على ١٠٠ كم، ويطلق كذلك على الجبل، ومكان الميقات يُعرف ب «السعدية» إلى سنة ١٣٩٩ هـ، ثم زفّت طريق السيارات، فأَخَذَ طريق الساحل، وهجر هذا الميقات اليوم؛ لبعده عن الطرق الحديثة. انظر: معجم البلدان ١/ ٢٤٦، معجم المعالم الجغرافية ٣٣٩.
(٤) «قَرْن المنازل»: وأصل القرن: جبل صغير انقطع من جبل كبير. وهو وادٍ يُعرف اليوم بالسيل الكبير، يبعد عن مكة حوالي ٨٠ كم. انظر: معجم المعالم الجغرافية ٢٥٤.
(٥) «عرق»: جبل يشرف على قرية فنسبت إليه. ويُعرف اليوم ب «الضريبة»، وهي قرية صغيرة في شمال شرقي مكة تبعد عنها حوالي ١٠٠ كم، واليوم =

<<  <   >  >>