للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وروى مسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أن النبي قال: «من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً» (١).

[فصل في مجالسة العلماء، وفي إكرام العلماء]

روى الطبراني، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، قال: قال رسول الله : «إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا: يا رسول الله! وما رياض الجنة؟ قال: مجالس العلم» (٢).

وروى أبو يعلى، عن ابن عباس - أيضاً - رضي الله تعالى عنهما قال: «قيل: يا رسول الله! أي جلسائنا خير؟ قال: من ذكركم الله رؤيته، وزاد في علمكم منطقه، وذكركم بالآخرة عمله» (٣).

وروى البخاري، عن جابر رضي الله تعالى عنه: «أن النبي كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد - يعني: في القبر، ثم يقول: أيهما [أكثر] (٤) أخذاً للقرآن؟ فإذا أشير إلى


(١) رواه مسلم، برقم (٢٦٧٤)، ٤/ ٢٠٦٠.
(٢) المعجم الكبير ١١/ ٩٥.
(٣) مسند أبي يعلى ٤/ ٣٢٦.
(٤) ما بين معقوفتين من صحيح البخاري رقم (١٣٥٦).

<<  <   >  >>