رسول الله ﷺ:«سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: علم علماً، أو كرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته»(١).
وكرى النهر: حفره.
وروى مسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: عِلْماً علَّمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته، تلحقه من بعد موته»(٢).
وروى الطبراني، عن سمرة بن جندب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «ما تصدق الناس بصدقة مثل علم ينتشر»(٣)، ونسخة: نشر.
وروى ابن ماجه، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه رضي الله تعالى عنهم، أن رسول الله ﷺ قال: «من علَّم (٤) علماً فله أجر من عمل به، لا ينقص من أجر العامل شيئاً» (٥).
(١) الحلية ٢/ ٣٤٤. (٢) الحديث لم أجده في مسلم. ورواه ابن ماجه في المقدمة برقم (٢٤٩)، وابن خزيمة في صحيحه برقم (٢٤٩٠). (٣) المعجم الكبير ٧/ ٢٣١. (٤) في الأصل: «تعلم»، والتصويب من سنن ابن ماجه. (٥) رواه ابن ماجه برقم (٢٤٠).