للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العلوم الشرعية - من فقه، وتفسيرٍ، وفرائض، وحساب، ولغة، ونحو، وتصريف، وقراءات، وطب - على قول ابن هبيرة كما ذكره في الآداب الكبرى، وهذا غريب في المذهب -.

ويحرم علم الكلام (١)، والتنجيم (٢)، والضرب بالرمل والحصا (٣)، والكيمياء (٤)، والسحرِ، والتَّلْمَسَاتِ (٥)، واختلاج.


(١) علم الكلام: هو العلم بالقواعد الشرعية الاعتقادية المكتسبة عن الأدلة. وموضوع البحث فيه: ذات الله سبحانه، وصفاته، وأحوال الممكنات من المبدأ والمعاد، والأعراض الذاتية للموجود من حيث هو على قانون الإسلام. وهو يُعرف بعلم أصول الدين، وعلم النظر والاستدلال وعلم التوحيد والصفات. انظر: معجم مصطلحات الأصول ٢٢٣.
(٢) علم التنجيم: هو علم يتعرف منه الاستدلال بالتشكلات الفلكية - كالمقارنة، والمقابلة، والتثليث، والتربيع - على الحوادث السفلية. وهو في الأصل ثلاثة أقسام: (حسابي)، (طبيعي)، (وهمي).
انظر: أبجد العلوم ٢/ ٥٥١.
(٣) هو علم يُتعرف من خلاله على أحوال المسائل حين السؤال، وهو كله مبني على التخمين. أبجد العلوم ٢/ ٣٠٤.
(٤) قال شيخ الإسلام فيها: «وحقيقة الكيمياء إنما هي تشبيه المخلوق، وهو باطل في العقل. وما يصنعه بنو آدم من الذهب والفضة وغيرهما ليس مثل ما يخلقه الله من ذلك بل هو مشابه له من بعض الوجوه ليس هو مساوياً له في الحد والحقيقة. وذلك كله محرم شرعاً بلا نزاع بين علماء المسلمين». انظر: مجموع الفتاوى ٢٩/ ٣٦٨، ٣٧١، ٣٩٠.
(٥) - ويقال: الطلمسات -، وهو: علم يتعرف منه كيفية تمازج القوى العالية بالقوى السافلة المنفعلة، ليحدث عنها فعل غريب في عالم الكون والفساد. انظر: موسوعة كشاف اصطلاحات العلوم والفنون ١/ ٥٧.

<<  <   >  >>