للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِتَمْرَةٍ» (١). (وَيُسَنُّ أَنْ يُحْلَقَ رَأْسُ الغُلَامِ) لا الأنثى (فِي اليَوْمِ السَّابِعِ. و) يسن أن (يُتَصَدَّقَ بِوَزْنِ) شعر حلاقتِـ (ــهِ فِضَّةٌ)؛ لحديث سمُرَةَ أنه قال لفاطمة لما ولدَتِ الحسَنَ: «اِحْلِقِي رَأْسَهُ وَتَصَدَّقِي بِوَزْنِ شَعْرِهِ فِضَّةً عَلَى المَسَاكِينِ وَالأَوْفَاضِ». رواه أحمد (٢). والأوفاض هم: أهل الصُّفَّة. رواه أحمد (٣). (وَيُسَمَّى) المولود (فِيهِ) أي في اليوم السابع؛ لحديث سمرة المتقدم. والتسمية للأب، فلا يسميه غيره مع وجوده. وفي «الرعاية»: «يسمى المولود يوم الوِلادَةِ» (٤)؛ لحديث مسلم في قصَّةِ ولادة إبراهيم ابنه ، قال: وُلِدَ لِيَ اللَّيْلَةَ مَوْلُودٌ فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ (٥)، ويُسنُّ أن يحسّنَ اسْمَهُ؛ لقوله : «إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ». رواه أبو داود (٦).

(وَأَحَبُّ الْأَسْمَاءِ) إلى الله: (عَبْدُ الله، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ)، رواه مسلم مرفوعاً (٧). وكلُّ ما أضيف إلى اسم من أسماء الله تعالى


(١) أخرجه البخاري برقم (٦١٩٨)، ومسلم برقم (٢١٤٥).
(٢) المسند برقم (٢٧١٨٣)، من حديث أبي رافع به .
(٣) في المسند برقم (٢٧١٨٣).
(٤) الرعاية الكبرى نقله عنها: المرداوي والحجاوي.
(٥) تقدم تخريجه.
(٦) سنن أبي داود برقم (٤٩٤٨)، وأحمد برقم (٢١٦٩٣).
(٧) من حديث ابن عمر، برقم (٢١٣٢)، ولفظه: «إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّه عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرحمن».

<<  <   >  >>