ثمَّ يتقدم على يمينه قليلاً من موضع سلامه قدر ذراع فيُسلِّمُ على خليفة رسُولِ الله ﷺ أبي بكر الصديق - رضي الله تعالى عنه - فيقول:«السَّلَامُ عليكَ يا خليفَةَ رَسُولِ الله ﷺ، يا أبا بكر الصديق» - رضي الله تعالى عنه -، ثم بعده يتقدم على يمينه قليلاً قدر ذراع
(١) وهذه مسألة تنازعها العلماء، فمنهم من قال: إنها بدعة إذا اعتقد فضل الدعاء في هذا المكان. انظر تفصيل المسألة في مجموع الفتاوى لابن تيمية ٢٤/ ٣٢٨. (٢) وقع النزاع بين أهل العلم في جواز التوسل بالنبي ﷺ وبجاهه. انظر تفصيل المسألة في مجموع الفتاوى لابن تيمية ١/ ١٤٠، ٢٠٢.