(وأقل السنة) الراتبة (بعدها) أي: بعد الجمعة (ركعتان، وأكثر) السنة بعدها (ستة (١) ركعات) نصاً. ولا راتبة قبلها، ويسن أربع.
(وسن قراءة سورة الكهف في يومها) أي: في يوم الجمعة، لحديث أبي سعيد مرفوعاً: ﴿من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له ما بين الجمعتين﴾ رواه البيهقي (٢). ورواه سعيد موقوفاً، وقال:«ما بينه وبين البيت العتيق»(٣). زاد أبو المعالي: وليلتها (٤). وقال في «الوجيز»: «يقرأ سورة الكهف في يومها، أو ليلتها». قاله في «الإنصاف»، وفي «المبدع»؛ لقوله ﵊: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أو ليلته (٥) وقي الدجال» (٦).
(١) كذا في الأصل، والصواب: (ست). (٢) السنن الكبرى برقم (٦٢٠٩). (٣) قال في السنن الكبرى ٣/ ٢٤٩: ورواه سعيد بن منصور، عن هشيم، فوقفه على أبي سعيد: وقال: «ما بينه وبين البيت العتيق». (٤) نقله عنه في الفروع ٣/ ١٦٠. (٥) في المبدع ٢/ ١٧١، ومعونة أولي النهى ٢/ ٤٩٢، وكشف المخدرات ١/ ١٩٩ بلفظ: «ليلته»، كما عند الشارح. أما في كشاف القناع ٣/ ٣٧٥، وشرح المنتهى ٢/ ٢٧، ومطالب أولي النهى ١/ ٧٨٢ بلفظ: «ليلتها». (٦) لم أقف عليه بهذا اللفظ. وعن علي بن أبي طالب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال عصم منه» أخرجه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة ٢/ ٥١.