(وأفضل الرواتب، سنة الفجر) لقوله ﷺ: «صلوا ركعتي الفجر، ولو طردتكم الخيل» رواه أحمد (٢). ويسن تخفيفها، والاضطجاع بعدها على جنبه الأيمن، نص عليه (ثم) سنة (المغرب) لحديث عُبيد مولى رسول الله ﷺ أنه: «كان رسول [الله]ﷺ يصلي بين المغرب والعشاء»(٣).
ويسن أن يقرأ في ركعتي الفجر، وركعتي المغرب، في أولاهما بعد الفاتحة: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ [الكافرون]، وفي الثانية بعد الفاتحة: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص]؛ للخبر (٤)(ثم) بقية الرواتب (سواء) في الفضيلة.
(والرواتب المؤكدة، عشر) ركعات يتأكد فعلها، ويكره تركها، وتسقط العدالة بذلك. إلا في سفر، فيخير بين الفعل وتركه. إلا سنة فجر، ووتر، فيفعلان في السفر (ركعتان قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل الفجر) لحديث ابن عمر قال: «حفظت من رسول الله ﷺ عشر ركعات» الحديث (٥).
(١) سنن أبي داود برقم (١٤٤٣). (٢) مسند أحمد برقم (٩٢٥٣)، بلفظ: (لا تدعوا). (٣) أخرجه أحمد برقم (٢٤٠٥٢). (٤) عن أبي هريرة ﵁: «أن رسول الله قرأ في ركعتي الفجر ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾» أخرجه مسلم برقم (٧٢٦). (٥) متفق عليه. صحيح البخاري برقم (١١٢٦)، ومسلم برقم (٧٢٩).